حوار خاص ع الشات مع ابنة شقيقتي حول الفأر
الذى اقتحم الشقة
بدأت المحادثة في الإثنين
هي: النت تقيل عندك ولا ايه
14/10/2014 12:42 صباحاً
أنا: احنا عندنا حالة طوارئ ، بسبب فار كبير اقتحم الشقة مش
عارفين ازاى ، وبقاله ٣ أيام ف الحمام ، مش نافع معاه أى طريقة ، وعمال يقرقض ف
الباب عاوز يخرج!
لأ ، كنت برد عليكي ، بس إيديا فيها لزق من آثار اللزق اللي
حطيته للفار
هي: احيه متخوفنيش
هههه
أنا: لو خرج م الحمام تبقي مصيبة!
هي: احيه
اكيد
أنا: دى المدام بترتعش
هي: طب دخل ازاى ده
ههههههه
أنا: وبنتي وعيالها لما كانوا عندنا كانوا
مرعوبين!
هي: يالهوى
هي: يالهوى
يارب استر
انا بموت منه
أنا: المنطقة مليانة فيران ، نتيجة لأعمال هدم الفيلات والبيوت
القديمة ، لبناء ناطحات سحاب مكانها
هي: والزبالة ف الشوارع
أنا: تصورى قلبنا الغسالة وفكينا ظهرها علشان نشوفه مستخبي فيها ازاى ، ولم نجد له أثر
هي: حاجة تقرف
أنا: قلنا يمكن هرب م البلاعة!
هي: ههههه
احيه دى معركة
أنا: وقاعدين نشرب شاى بعد صلاة العشا ،ًسمعناه بيقرقض ف الباب!
هي: طب وبعدين
ههههه
حطله لزقه وخلاص
أنا: جبنا سم جديد ولزق جديد وحطيناه ، لكنه مش عاوز يقرب لهم
هي: ملوش نفس
أنا: امبارح جرى بالأكلاسير اللي فيه اللزق وفك نفسه واستخبي
هي: حط عليه جبنة
أنا: لأ.. فهم إنه مقلب زى امبارح
هي: هههه شقى اوى
ده حاطتكو ف دماغه
هي: لا جبنة مودزاريللا
ههههه
أنا: حطيناله طماطم ورشينا علبها سم ، لقيناه لحس السم ، وأخد
الطماطم يخزنها تحت الغسالة!
هي: هههههه
احيه على ده فار
أنا: وآديني قاعد مش قادر أنام خايف يقرقض الباب ونلاقيه ف وسطينا!
أنا عارف!.. زى مايكون متسلط علينا!
هي: طب بتخشو الحمام ازاى
أنا: بنخش ، لأنه أول مايحس بينا يجرى يستخبي
هي: مهو متسلط طبعا
ربنا معاكو
أنا: زى مايكون معمول عليه عمل لنا!
هي: ده لو دخل اوضة النوم يالهوى
مش حيطلع بالطبل البلدى
أنا: آهي الغسالة نايمة علي جنبها ، حاولنا أنا وهي نعدلها مش
قادرين ، علشان تقيلة زى الداهية ، ومش عارفين نتملك منها!
هي: هههههه
من افسد شئ عليه اصلاحه
أنا: كان ف المطبخ الأول ، ولما حس بيا جرى واستخبي ف الدولاب
اللي تحت الرخامة ، رحت قافله عليه
هي: إحيه
أنا: وبعد يومين فوجئت المدام بيه يدخل عليها الحمام ، أتارى فيه
فرق بسيط بين الضلفة الأخيرة والحلق ، راح طالع منها
هي: بس الحمام تقدر تضربه بعصاية
أنا: وفي طريقه م المطبخ للحمام شم ريحة مكسرات ف كيس فوق
الترابيزة ، راح خارم الكيس علي أد الفسدقة وخدها معاه خزنها تحت الغسالة!
هي: او تعمل زي اللى كان عند رندا
ده صاحب مزاج
أنا: مانا حاولت امبارح ، وقعد بجرى مني ، وراح داخل الغسالة ،
وحصلت بعد كده التطورات دى كلها
هي: فسدق يخربيته
ههههه
أنا: والله نشن ع
الفسدقة وخرم الكيس علي قدها بالضبط ، وكان جنبه كيس لب وسوداني ماقربلوش
نشن ع الفسدقة
المهم ما أكلهاش ، لأ.. شالها لما نفسه تتفتح!
هي: ياحبيبي ياابيه ربنا معاك
ههههههه
أنا: مش عارف حنخلص منه ازاى ،واللا يظهر هو اللي حيخلص مننا!
فين المصيدة بتاعة زمان ، لما كانت تقفل عليه ونموته ونرميه ف
الزبالة!
هي: طب قول لاسامة
أنا: حيعمل إيه أسامة؟
هي: مفيش دلوقت مصيده
أنا: ده عاوز رفاعي!..ههههههههه!
مافيش غير السم واللزق
هي: يمكن يقدر يعمل حاجة
أنا: المشكلة إنه بيستخبي جوه الغسالة ف مكان مش قادرين نوصل له
هي: رفاعى الطهطاوى ولا بتاع الحنش
أنا: ههههههه!.. بتاع الحنش!
هي: لازم تقول لاسامة يساعدك
ع الاقل يشيل معاك الغسالة
لازم
بكرة باذن الله كلمه
أنا: امبارح كنا قافلين عليه الغسالة كويس علشان مايطلعشي يقرقض ف
الباب ، ولما فكيناها النهارده ولم نجده ، فكرناه هرب م البلاعة ، وسبنا الغسالة
مفتوحة ، نبص نلاقيه ظهر بالليل تاني!
هي: كلمه
ههههه
أنا: خليها لما ييجي حماده آخر الأسبوع
هي: باذن الله
أنا: نكون عرفنا الفار ناوى علي إيه بالضبط!
هي: ههههه
أنا: هل ناوى يسكن معانا ، واللا يومين كده ويروح!
هي: ده طيب ومش ناوى شر
يلا انا حقفل
أنا: علي الله ، ربنا يحنن قلبه علينا ، ويحل عن كتافنا ، ويشوف
له حد غيرنا!
اتفضلي
هي: ربنا يجعل كلامنا خفيف علبه
أنا: تصبحي علي خير
وجعت دماغك
آمين يارب!
هي: تصبح على خير انت جمبل متقلش كده
انت نورتنى
سلام
الله يخليكي
سلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا: اليوم الخميس 16/10/2014
هي: :)سلامو عليكو ..طمني اخبار الفار ايه
أنا: أهلا.. دوخنا وهد حيلنا لغاية امبارح المغرب
، حيث لم أجد بدا من الحل العسكرى ، وحصلت المواجهة بيني وبينه ، واستغرقت بعض
الوقت ، وقعد يجرى عدة مرات بين السخان الغاز والغسالة اللي كنت أغلقت فتحتها ،
وظللت ألاحقة بضربات قوية بالمكنسة ، حتي انفصلت عن العصايا بتاعتها ، ولكني استمريت ف الضرب
العشوائي ، لدرجة أن 90% من الضربات العنيفة جاءت فشنك ، حتي أصابته إحداها إصابة
مباشرة وهو يحاول دخول السخان ، فبدأ يترنح ، فعاجلته بضربة أخرى مباشرة ، فسقط
علي حافة البانيو ، فهويت عليه ضربا متلاحقا ، حتي سقط داخل البانيو ، فقمت
بالإجهاز عليه بالضرب فوق الرأس ، حتي سالت دماؤه ولفظ أنفاسه ، غير مأسوف عليه!
أنا: رايح اصلي العشا.. لعلك بخير أنتي والأولاد ، ولعلي طمأنتك ع
الفار!..
هي: مبروك للانتصار العظيم
حرما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق