الأحد، 10 يونيو 2012

أميمة مهران: ما لها وما عليها

(تحت التجهيز)
ــــــــــــــ


ـــــــ أولا: ما لها ـــــــ
* انظر: أميمة مهران و"الطبلية" : وتضم في جنباتها حتي تاريخه نحو 15 تدوينة ، يلف بها في أغلبها مشاعر متدفقة بالشكر والامتنان والتقدير لشخصها ، وأدائها.. وكان لي شرف زيارتها للمدونة التي تجمعها ، واطلاعها علي هذه التدوينات ، وإبداء إعجابها بما جاء فيها ، وتوجيه التحية لشخصي الضعيف علي ما بذلته فيها من مجهود ، وكان مرجعي الأساسي فيها هو صفحتها علي الفيسبوك والفترات الإذاعية الخاصة بها.


* احتفاظها واستخدامها لرصيدها المتميز من الأمثال الشعبية ، بما في ذلك الأمثال المهجورة أو الغير متداول منها ، وخذ عندك بعض هذه الأمثال (منقولة عنها بهمزنها المعروفة): "شيل ده من ده يرتاح ده وده" ، "عيني فيه وائول إخــِّـيه" ، "مكتوب على ورئ الحلاوة، ما محبة إلا بعد عداوة"!


* استعدادها الشخصي لتكوين علاقات اجتماعية وثيقة ومتشعبة ، واستغلالها لصفحتها الشخصية علي الفيسبوك لتنمية هذه العلاقات ، لدرجة أن من يتابع هذه الصفحة يتصور أن أميمة مهران تعرف كل صديق علي الصفحة معرفة شخصية ، كما أنها تطرح نفسها من خلال الصفحة بمنتهي الشفافية ، وتتبادل مع أصدقائها التعايش الكامل مع كافة المناسبات العائلية.

* الحاسة الوطنية القوية التي تتمتع بها أميمة مهران ، وتحملها هموم الشأن العام علي أكتافها بكل إخلاص ومصداقية ، وحرصها الشديد علي المشاركة العملية في معظم  المليونيات الخاصة بالثورة وتصحيح مسارها ، وتأثر صفحتها بهذا التوجه تأثرا شديدا ، بحيث يتم تسجيل هذا النشاط أولا بأول ـ ولو أنها من بابإفساح المجال للرأى الآخر فهي تسمح بالتواجد علي صفحتها لبعض  الفلول ، أو أذناب العهد البائد والإخوانجية ـ  ناهيكم عن فتراتها الإذاعية التي تفسح المجال للآراء المؤيدة للثورة والثوار..
ولا ننسي تسخير صقحتها الشخصية للترويج لفعاليات الثورة بمراحلها المختلفة ،  والمقال علي ذلك:
لجنة تعديل الدستور بتتلقى مقترحاتكم وتعديلاتكم ف مواد الدستور، لحد يوم الإتنين الجاي، على الإيميلين اللي ف الخبر المرفق.
http://www.vetogate.com/469837#.Ue9IhI2ejSi

ـــــــــ ثانيا: ما عليها ـــــــــ
  "تجدين صعوبة في تقبل النقد؟ إن النقد شيء لابد أن تواجهيه مهما كان مستواك العلمي، الوظيفي أو الاجتماعي"


* الدور السلبي الذى تؤديه ضد اللغة القومية ، بنشر بدعة كتابة الهمزة بدلا من حرف القاف ، بحجة أن معظم المصريين ينطقون الحرف بهذه الطريقة ، رغم سخافة شكل الهمزة عند تكرار كتابتها "عمّال علي بطّال" ، بل ووضعها عشوائيا فوق نبرة أو واو أو ألف ، وذلك خارج سياق قواعد النحو!  
* يؤخذ علي الإذاعية اللامعة "أميمة مهران" ـ علي نحو ما أظهرته تجربتي الشخصية معها ـ صعوبة تقبلها لأى نوع من الاختلاف في الرأى أو التعرض لها بأى نوع من أنواع النقد ، ولعلها معذورة في ذلك ، بحكم تعودها علي تلقي عبارات الثناء والمديح من مستمعيها وأصدقاء صفحتها علي الفيسبوك ، والتي تصل في بعض الأحيان إلي الغزل الصريح!..بل واعتبارها النقد نوعا من فرض الوصاية ، مما يجعلها تضيق ذرعا بأى محاولات تنتقد من أدائها! ..متعلقات: تقبل النقد . - منتديات البرمجة اللغوية والعصبية
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* عدم التمكن من التفرقة بين بعض حروف اللغة العربية المفروض تعلمها في بداية السلم التعليمي ، وخاصة حرفا الهاء والتاء المربوطة ، وذلك من خلال البوستات التي تضعها إما علي الصفحة الرسمية لإذاعة البرنامج العام ، أو علي صفحتها الشخصية (التايملاين) ، والأمثلة علي ذلك لا حصر لها ، فهي تكتب "لسة" و "دة" و"بكرة"بالتاء المربوطة ،  وصحتها "لسه" و"ده" و"بكره" بالهاء ..مما يؤكد معناتها من الخلط بين الحرفين ، وعدم قدرتها علي تدارك هذا الخطأ رغم تنبيهها أكثر من مرة!..بل والمكابرة واللجوء للمغالطة!  
* حتي الهمزة التي تتمسك ، بل وتتباهي باستخدامها بدلا من القاف ، فهي لا تجيد وضعها في مكانها السليم ، وخذ هذا المثال: إيه رأيك ف "خطأك" ، والصحيح هو "خطئك" لأنها مجرورة بحرف الجر "في" ، فتوضع  علي نبرة أو ياء!
* اعتزازها الزائد عن الحد بشخصها ، فهي لا تسمح لزملائها بالنطق باسمها خلال تقديمها لنشرات وعروض الأخبار ، وتصر علي نطق اسمها بنفسها وبطريقة مسرحية مستفزة مثيرة للتأمل!
ــــــــــــــــــــــــــ
كلمة أخيرة: أميمة مهران أحسن من غالبية المذيعين ،وهي مذيعة متمكنة إلي حد كبير من شغلها ، وأفضل من بتوع الدكتوراه
(جارى استكمال التدوينة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق